18/12/2011

صدقّ أو لا تصدّق :الجبالي والقروي صديقان حميمان منذ الثمانيّات



 ﻟّﻣﺎ ﻗﺎﻣت اﻟﺛورة وﺟدﺗﻧﻲ إﻧﺳﺎﻧﺎ ﻣﺗﻘﺎﻋدا أﺗﺄّﻣل اﻟﻣﺷﮭد اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ و أﺣﺎول اﻟﻣﺳﺎھﻣﺔ ﺑﻣﺎ أﻗدرﻋﻠﯾﮫ ﻟﻣﺻﻠﺣﺔ وطﻧﻲ. أﻣﺎ أن أﻛون ﻛﻣﺎ ﻗﯾل ﻣﺳﺗﺷﺎرا أو "ﻣدّرﺑﺎ"
ﻟﻠﺳﯾد ﺣّﻣﺎدي اﻟﺟﺑﺎﻟﻲ ﻓﮭذا ﺗﺿﺧﯾم واﻓﺗراء ﻛّﻧﺎ ﺑﺎﺗﺻﺎل ﻣﺑﺎﺷر و ﺗدّﺧﻠت و ﻗﻣت ﺑﺑﻌض اﻟﻣﺳﺎﻋﻲ اﻟﺗﻲ ﺗﻔرﺿﮭﺎ ﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﺑلد و ﻛﺎن
ذﻟك ﻗﺑل ﺗﺳﻠّم اﻟﺣرﻛﺔ ﻟﻠﺗﺄﺷﯾرة اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ. ﺛم ﺗلاﻗﯾﻧﺎ ﺣﻘﺎ ﻓﻲ ﻣﻧزﻟﻲ ﻓﻲ ﻋدد ﻣن اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﺳﺑﯾل اﻟﺻداﻗﺔ اﻟﻘدﯾﻣﺔ ودردﺷﻧﺎ و ﺗﺑﺎدﻟﻧﺎ اﻵراء و اﻟرؤى ﺣول ﻣﺳﺗﻘﺑل اﻟﺑلد، ﻛرﺟﻠﯾن ﺳﯾﺎﺳﯾﯾن ﯾﻌﻧﯾﮭﻣﺎ ﻣﺻﯾر ھذا اﻟوطن و ﯾﺗﺣﺎوران ﺣوﻟﮫ. وھذا أﻣر ﻋﺎدي ﺑﯾن رﺟﻠﯾن ﺗرﺑطﮭم ﻋلاﻗﺔ وّد و اﺣﺗرام واﻟﻠذﯾن ﺧﺎطرا ﻓﻲ اﻟﺛﻣﺎﻧﯾﻧﺎت ﺑﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺑﻌﺿﮭﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺳرﯾﺔ. و ﻟﺳت ﻣﺳﺗﺷﺎرا و ﻣدّرﺑﺎ، ﻓﺣرﻛﺔ اﻟﻧﮭﺿﺔ ﻟﮭﺎ ﻣن اﻟﻘﯾﺎدات واﻹطﺎرات اﻟﻣﻘﺗدرةاﻟﺗﻲ ﻟﯾﺳت ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ذﻟك وواﺟﺑﻧﺎ اﻟﯾوم أن ﻧﺳﺎﻧد أﯾﺔ ﺣﻛوﻣﺔ ﺗﻌﻣل ﻟﺻﺎﻟﺢ اﻟﺷﻌب، وﻣن ﯾﻌﻣل ﻣن أﺟل إﻓﺷﺎﻟﮭﺎ ﯾﺗﺣﻣل ﻣﺳؤوﻟﯾﺔ ﻛﺑﯾرة ﯾﺟوز ﻓﻲ ھذه اﻟﻔﺗرة ﺣﺗﻰ "اﻟﺟﻠوس ﻋﻠﻰ اﻟرﺑوة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire