14/12/2011

كلمة السافرة

لا تقلقني  السافرة  ولا متحجبة ولا متنقبة، ما يقلقني أنّنا نحن نساء تونس نُصنَّف وفق نوع لباسنا...لم يتحدث رئيس البلاد المؤقّت عن رجال بدجين أو بقميص،عن رجال ملتحين أو رجال بشوارب أو حليقين...سيّدي الكريم هناك تصنيفات اخرى للرجال والنساء، هناك الفقراء والمحرومون والمتوسّطو الدّخل والأغنياء، وهناك المرضى والأصحّاء، وهناك الّذين يقيمون بالريف والمدينة إلخ...فلماذا اهتممت باللباس؟ وبلباس النّساء بالذّات...ولماذا تصنّفنا أصلا والمفروض أن تحمي حقوق الجميع... كم أتألّم لأنّي وددت لو كان رأيي فيك خاطئا...وأعدك أنّك لن تعمّر طويلا بهذا الأسلوب...والأيام بيننا...والفايسبوك لا ينسى..
 OLFA Youssef.

سيدي الرئيس لقد أخطأت في حق التونسيات،

الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي ظن أنه فعل خيرا عندما صرح انه سيدافع عن حقوق المحجبات والمنقبات والسافرات. الواقع انه ارتكب انتهاكا جسيما للحقوق الانسانية للمرأة بقيامه بتقسيم النساء والتمييز بينهن وفق اللباس اي وفق ممارستهن لحرياتهن وفي هذا تنضيد دوني للمرأة التي صارت تعرّف وفق ما تلبس وكأنها لا شيء سوى ثيابها. ومن جهة اخرى فإن استعمال تعبير السافرة غير ملائم كونه مشحون بمعنى سلبي سافر!!! لا يصح استعماله لوصف الأغلبية الساحقة من التونسيات اللواتي اخترن أن يكن كما هن.
سيدي الرئيس لقد دعونا الناس "لتسبيق الخير" فيكم كونكم وبلا جدال كنتم أحد أهم رموز حركة حقوق الانسان العربية...ونحن ناسف أنكم قمتم بهذا الخطأ وفي أيام رئاستكم الأولى. فهل من تصحيح عاجل واضح وفوري لهذه الانتهاك؟ تحيتي وتقديري. محسن مرزوق.
Mohsen Marzouk
NRLD En réalité le vocable  السافرة voudrait dire la romaine, autrement l'étrangère, celle qui ne fait pas partie de nous !!! Voilà, le sens exact des pensées de ceux qui prononcent ce mot ... No comment

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire