16/12/2011

التحول الديمقراطي يفترض خلق "وضعية أزمة" لتحقيق التوازن


تونس (وات)- قال رئيس مركز الكواكبي للتحولات الديمقراطية محسن مرزوق إن "التحول الديمقراطي يفترض خلق وضعية أزمة/ لتحقيق التوازن بين مختلف الأطراف السياسية
وأوضح مرزوق في ندوة علمية حول //كيف يكون التحول الديمقراطي//، نظمها الحزب الديمقراطي التقدمي مساء يوم الإربعاء، أن قوة  الضغط على المجموعة الحاكمة تحول دون استحواذ هذه الأخيرة على الحكم والتصرف كما يحلو لها"
وقدم مرزوق المكونات الأساسية الأربعة للإنتقال الديمقراطي وهي /القوى الديمقراطية/، /
قوى الدفع/، /قوى الإستحواذ/ وٌ/قوى المقاومة/.
وأبرز أن قوى الدفع تمثلها مختلف الأحزاب داخل وخارج السلطة وكذلك مكونات المجتمع المدني، أما قوى الإستحواذ وعادة ما تكون الممسكة بزمام السلطة فإنها تسعى إلى أن يبقى الحال على ما هو عليه في هذه المرحلة معتبرا أن غايتها "ليست التغيير الحقيقي إنما تعويض أشخاص بأشخاص".
وبين أن قوى المقاومة عادة ما تكون القوى التي كانت في السلطة وفقدت مواقعها وتحاول بالتالي دائما الشد الى الوراء في محاولة لإسترجاع مواقعها. وأشار في هذا السياق إلى إمكانية تحالف قوى الإستحواذ مع قوى المقاومة وهو حلف قال إنه "يصعب تفكيكه".
ولاحظ محسن مرزوق أن خطأ حزب التقدمي في الفترة الأخيرة تمثل في إلتزامه بخطاب واحد قائلا "في السياسة لا يوجد خطاب واحد لأن الخطاب المزدوج ليس إنتهازية وإنما يحمل رسائل متعددة لكل الفئات، كل حسب إختصاصه وفهمه".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire